Epilepsy-Treatment-Dubai
  • Disease

    Empty section. Edit page to add content here.
  • الصرع والنوبات التشنجية والتشنجات

    الصرع والنوبات التشنجية والتشنجات، أو النوبات هي بعض أكثر الاضطرابات العصبية التي تسجل حالات سنوية تتراوح بين 35 إلى 52 حالة من بين كل 100,000 شخص. إنه اضطراب الجهاز العصبي المركزي، ذلك الذي يؤثر على نشاط الخلايا العصبية في الدماغ والذي يتميز بمصاحبته لنوبات تشنجية متكررة مفاجئة. ويميل المريض لإظهار نوبات متكررة من أعراض السلوك المضطرب والأحاسيس، ويتضمن ذلك فقدان الوعي. يمكن للنوبات التشنجية أو التشنجات أن يكون لها آثار جسدية ونفسية عميقة. ومع ذلك، فإن حدوث حالة واحدة أو نوبة واحدة ليس دليلاً على الإصابة بالصرع. لا يمكن تشخيص هذا المرض إلا إذا كانت هناك نزعة كامنة تجاه حدوث حالات أو نوبات تشنجية متكررة مفاجئة.

    الأسباب

    في نصف الحالات تقريباً، لا يكون للصرع سبب محدد للإصابة به. يتحدث الأطباء عن الصرع كعرض إذا استطاعوا أن يحددوا سبب لحدوثه مثل وجود ورم بالمخ مثلاً. أكثر أسباب الإصابة بالصرع انتشاراً هي:

    • التأثير الجيني
    • الحالات الخلقية الشاذة
    • إصابات الحمل أو الولادة
    • حالات العدوى، مثل الالتهاب السحائي أو الإيدز، أو التهاب الدماغ الفيروسي
    • الأورام الدماغية
    • إصابة الدماغ الرضحية
    • أسباب متعلقة بالأوعية (مثل، السكتة الدماغية، التشوهات الوعائية، الخثار الوريدي الدماغي)
    • حالات الالتهابات (مثل الالتهاب الوعائي)
    • مرض الزهايمر والتصلب المتعدد واضطرابات تنكسية عصبية أخرى.

    الأعراض

    يفرق الإخصائيون بين النوبات التشنجية العامة والبؤرية بناء على الكيفية التي يبدأ بها النشاط الدماغي غير الطبيعي. تتميز النوبة التشنجية البؤرية بوجود نشاط غير طبيعي في منطقة واحدة فقط من الدماغ، وقد يتضمن هذا فقدان الوعي. النوبات التشنجية العامة هي أكثر أنواع النوبات التشنجية انتشاراً، وتشمل جميع مناطق الدماغ، ويمكن أن تتضمن أعراضاً مثل التحديق في الفضاء أو حركات جسدية ملتوية، أو تشنج بالعضلات أو فقدان السيطرة عليها، أو فقدان مفاجئ للوعي أو تشنجات واهتزازات بالجسم، وفي بعض الأحيان فقدان السيطرة على المثانة أو عض اللسان.

    الأعراض والعلامات العامة للنوبات التشنجية قد تتضمن:

    • تيه مؤقت
    • نوبة تحديق
    • حركات مترجرجة خارجة عن السيطرة بالذراعين والساقين
    • فقدان للوعي أو الإدراك
    • أعراض نفسية

    قد يحدث للمرضى عرض “أورة” قبل الدخول في النوبة التشنجية مباشرة. وقد يشعرون بـ “شعور غريب” أو بدوار أو بغثيان، وقد يشعرون بتغيرات في الحالة المزاجية أو بالإدراك البصري أو الإدراك السمعي، أو بأعراضٍ أخرى غير محددة.

    التصنيف

    يُدرج الصرع أو النوبات التشنجية تحت تصنيف (ILAE):

    o النوبات التشنجية العامة

    • النوبات التشنجية الاهتزازية التوترية (بأي تركيبة)
    • النوبات التشنجية الاهتزازية
    • النوبات التشنجية التوترية
    • النوبات التشنجية الارتخائية
    • النوبات التشنجية المصاحبة باختلاج عضلي
    • النوبات التشنجية المصاحبة باختلاج عضلي
    • النوبات التشنجية الارتخائية المصاحبة باختلاج عضلي
    • النوبات التشنجية التوترية المصاحبة باختلاج عضلي

    o النوبات التشنجية المصحوبة بغيبوبة

    • النمطية
    • غير النمطية
    • غيبوبة مصاحبة ذات مظاهر خاصة
      • غيبة رمعية
      • رمع عضلي جفني

    o النوبات التشنجية البؤرية

    o النوبات التشنجية غير المعروفة

    • التشنجات الصرعية

     

    التشخيص

    تشخيص الصرع إجراءٌ من ثلاث خطوات، يتضمن التشخيص السريري لنوبة التشنج المحتملة، وبحث التشخيصات تفاضلياً، وتصنيف النوبة التشنجية. سيقوم طبيب الجهاز العصبي باختبار السلوك والقدرات الحركية والوظائف الذهنية وغيرها من الاختبارات لتشخيص الحالة وتحديد نوع الصرع المحتمل لدى المريض. وعلاوة على ذلك فإن الفحوصات تتضمن تحليل للدم و مخطط لكهربية الدماغ (EEG) واختبار لحالة الأعصاب والتي يقيم طبيب الجهاز العصبي من خلالها قدرات التفكير والذاكرة والكلام لدى المريض ليحدد أماكن الإصابة بالدماغ.

     

    العلاج

    معظم المصابون بالصرع قد يتخلصون من النوبات التشنجية أو من حدوث هذه الحالات لهم وذلك عن طريق تناول أحد الأدوية المضادة للتشنجات يسمى أنتي إيبيلبتك (anti-epileptic).

    يتضمن علاج الصرع أولاً على تحديد التشخيص الصحيح، وتحديد نوع النوبات التشنجية/المتلازمة المصاب بها المريض. وفي الخطوة التالية، يقوم طبيب الجهاز العصبي بتحديد حاجة المريض إلى دواء من عدمه، وآخر خطوة هي تحديد الدواء الصحيح. إن عملية تحديد الدواء الصحيح للمريض عملية غاية في التعقيد، وتحتاج أن يتم تخصيصها بناءً على نوع الصرع وحالة المريض نفسه وعلى الظروف الطبية والنفسية المشتركة لديه.

    ورغم ذلك ونظراً لتطور أنواع الأدوية خلال الأعوام الأخيرة الماضية، هناك احتمالات قوية للغاية للتمكن من علاج مرضى الصرع على نحوٍ فعال للغاية، بحيث تتمكن الأغلبية منهم ممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي جداً بدون نوبات تشنجية أو حالات تشنج على الإطلاق. وقد يتم تقديم المساعدة للحالات الشديدة بالتدخل الجراحي للأعصاب.

    [/vc_accordion_tab][/vc_accordion]

    Epilepsy: A Guide for Patients and Families

    © GNC, German Neuroscience Center Dubai (Neurology, Psychiatry, Psychology, Counseling, Dubai, UAE)